أن أرى ضاحي خلفان في منام أول يوم رمضان

التوقيت غفوة بعد الإفطار استيقظت منها الآن (التراويح شغالة)

كأني ذهبت إلى أبوظبي و ذهبت لأحد المحلات المعروفة في شارع إلكترا رأيت شيئاً لا أذكره ثم قررت في اليوم التالي أن أذهب لشراءه ، وعندما ذهبت للمكان وجدت مدخل نفق فنزلت فيه حتى لا أعبر الشارع .

وجدته نفقاً عملاقاً في مدخله رجل مصري جالس على كرسي عالي من سني سألني عن حقيبة أحملها فقلت له: فارغة وفتشها فقال لي: ممنوع الدخول بها فقلت له : أتركها هنا فقال: المكان الوحيد هنا و أشار لمكان بجوار شخص هندي كأنه مكتب أمانات مزدحم يفتش الحقائب و يسجل مافيها ، رفض استلام حقيبتي فألقيتها مع الحقائب الملقاه على الأرض و مضيت في طريقي.

رأيت في طريقي حارس أمن أفريقي ذهب ثم عاد مع سيدة جميلة جداً صغيرة السن واضح من كلامها أنها مسؤولة و مصرية تحمل في يدها أوراق في ( كليب بورد) ، و تتحدث عن أشخاص يختلقون أعذار للتهرب من العمل : مش كل دكتور (تخصص معين لا أذكره) يقول لي رايح يعمل امتحان (في تخصص آخر ) ويطلع في الآخر رايح يعمل عملية في *يزه .. فاستغربت و ضحكت ومشيت ..

النفق واضح أنه تم تشغيله على عجل لإقامة حدث مهم – مازالت فيه بعض الأعمال الجارية- و لفت نظري كم المحلات التي تعمل ، وكم المصاعد  و طبعاً النظافة المبالغ فيها استعداداً للحدث.

لم أستخدم أي مصعد و مضيت إلى أن خرجت لساحة فيها محلات جديدة ، فقلت هي دي أبوظبي تجدد المكان و ترجع المحلات لمكانها بنفس أصحابها..

مضيت أبحث عن المحل فلم أصل إليه و أصبحت خارج النفق في منطقة إنشاءات تمر فيها سيارات نقل و تحدث غبار .

و أنا في موقفي هذا أبحث كيف أصل ، مر بي ضاحي خلفان في سيارة نيسان مكسيما قديمة ، مقودها على اليمين ، و سألني: معاك تليفون فيه جي بي إس ، فقلت له نصاً : أخذوه مني ( مع أن أحدا لم يأخذه و الهاتف لم يكن موجوداً معي لا أدري كيف) فمضى بسرعه فقلت بصوت عالي : بس المدخل من هنا ..مسك فرامل بقوة و لف رجع بسرعة و وقف أمامي فركبت معه السيارة بدون دعوة منه ، (تقريباً كان مشغول لأنه مستعجل) فلم نتحدث ، و من قدم السيارة فيها درج صغير و مرآتين في وسط الزجاج من ناحيته المرآه العادية و من ناحيتي مرآة مربعة كبيرة نسبياً بالنسبة لموقعها وشكلها غريب ، و الدرج الصغير موقعه قريب من يدي فجأة فتح فأغلقته ففتح مرة أخرى و كررت إغلاقه فلما تكرر الأمر تركته ..
و فجأة نقترب من بوابة داخل النفق يتحدث فيها مع الأمن مجموعة من الشباب العمانيين (حوالي ٦ أو ٧) ليقوموا بإبراز هويتهم والدخول ، أحد هؤلاء الشباب كان له شارب خفيف لكن شعر الشارب طويل و مسترسل من الناحيتين بشكل عادي غير منظم  .
فسألني ضاحي خلفان ، و هذا شو اللي مسويه في شواربه ..
و دون أن أنظر إليه قلت له .. واحد شغل مخه ، و فكر في مجتمع لا يقول له لماذا ….

و استيقظت

حدث الآن ، و كتبته على عجل حتى لا أنسى ، فأنا نساي للمنامات بالذات ..

أضف تعليق