سؤال .. هو الشعب المصري فيه كمية الأغبياء دي طول عمره .. ولا دي حاجة جديدة ؟

السياسة في مصر قائمة في أحد أوجهها الفاشلة على سياسة “تعاونوا” يعني “الليبراليين!!” يطلعوا يطلعوا وفي الآخر يكسب “التيار الإسلامي !!”، وبعض ا”لإسلاميين” برضوا يطلعوا فيها وفي الآخر يصيطوا “الليبراليين” . طبعاً غني عن الذكر إن هما اللي قسموا البلد “إسلاميين وليبراليين ” .

البرادعي وحمدين ومعاهم ناس كثير وإعلاميين ، لوكانوا سابوا الناس منهم للشباب الصغيرين “بتوع الثورة “والله الدستور ده كان نجح زي أي وكيل نيابه أبوه مستشار .. يعني بخمسين في المية ، ويمكن كان اترفض كمان ، لكن مين اللي كانوا ظاهرين في الصورة ؟

البرادعي “عميل في نظر أغلب البسطاء” ا

لزند وأصلا الناس مكوية من المحاكم  والمستشارين ، ووكلاء النيابة اللي آخره سرينة وقزاز فيميه وطبنجة حلوان بالقسط

سامح عاشور وطبعا الناس مكونة صورة مبدأية حلوة عن المحامين

عمرو موسى .. أي عيل صغير عارف إنه سكران .. مع إنه بطل لكن لسة باين في وشه

شفيق .. وشرده الأسواني ولعب بيه الكورة ، وبينام وهو بيتكلم

الأسواني نفسه وبتاع أفلام شذوذ ده الوصف اللي سمعته من واحدة في الترماي

حمدين ، وابوالعز واللي شبههم .. اللي مصدقهم زيهم يعني خربوها وقعدوا على تلها ..

نيجي من الناحية التانية .. بس هاخد باسم يوسف ، هو في أحسن أحواله لم يكن يتخيل في يوم من الأيام إنه يطلع في التلفزيون ، كان آخره شوية كليبات على يوتيوب  ، النهاردة على يوتيوب وفيسبوك وتويتر ، وعلى القنوات الإسلامية ، وبقى عنده مسرح بتاعه ، وحضور ومشاهدين ومعلنين ، وصوته في المناور بتاعة العمارات بيلعلع ، يعني أكتر من عيلة قاعدة بتتفرج عليه ، ومعليين الصوت عشان الست اللي واقفة في المطبخ عايزة تسمع وتضحك ، وبرامج على القنوات اللا إسلامية بتحلل كلامه وتهاجمه ، المشكلة لأنهم اتعلموا إعلام تحت السلم ، مفكرين إنهم كده بيقللوا شعبيته . طبعاً يبقى غبي لو خاف ولا هدا شوية ولا عمل حساب للناس دي ، إزاي دا هما سبب وجوده

أنا مش فاهم هو معقول الجمهورية الأولى بهدلت الشعب المصري للدرجة دي ، ولا هو طول عمره فيه أغبياء بهذا الكم !!!

أضف تعليق